شنودة يطلب تعديل المادة الثانية من خلال المبادئ الحاكمة للدستور
صفحة 1 من اصل 1
شنودة يطلب تعديل المادة الثانية من خلال المبادئ الحاكمة للدستور
زار الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب "التجمع"، صباح أمس حيث الأنبا "شنودة "، واستمرت الزيارة نحو ساعة تطرقت للأوضاع الراهنة في مصر.
وقال مصدر بالمقر البابوي، إن اللقاء تطرق للحراك السياسي الذي يشهده مصر، والمخاوف المثارة من صعود الإسلاميين، والدعوات المطالبة بوضع "الدستور أولاً" وتأجيل الانتخابات حتى لا يهيمن الإسلاميون على البرلمان المقبل.
وتناولت المحادثات قضية المرجعية الإسلامية في الدستور، في ظل دعوة الكنيسة إلى إعادة النظر في هذه المسألة.
وكما ورد بالمصريون، فقد طلب شنودة المساعدة في ضرورة استبعاد تطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، عبر النص صراحة على ذلك بوثيقة المبادئ الحاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية التي ستعد الدستور الجديد، والتي ستتركز على مواد لن يتم تغيرها عند وضع دستور جديد.
وأعرب شنودة عن تمنياته لحزب "التجمع" ورئيسه بلعب دور أكبر في الحياة السياسية في ضوء التغيرات السياسية والاجتماعية التي تشهدها مصر عقب ثورة 25 يناير، خاصة وأنه له مواقف أكثر تقاربًا عن غيره تجاه القضايا التي تتبناها الكنيسة والأقباط.
وبحسب المصدر الكنسي، فإن السعيد أبدى تأييده لرؤية شنودة تجاه المادة الثانية من الدستور التي تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأول للدستور، ومطالبه بإلغاء المادة المشار إليها.
وقال مصدر بالمقر البابوي، إن اللقاء تطرق للحراك السياسي الذي يشهده مصر، والمخاوف المثارة من صعود الإسلاميين، والدعوات المطالبة بوضع "الدستور أولاً" وتأجيل الانتخابات حتى لا يهيمن الإسلاميون على البرلمان المقبل.
وتناولت المحادثات قضية المرجعية الإسلامية في الدستور، في ظل دعوة الكنيسة إلى إعادة النظر في هذه المسألة.
وكما ورد بالمصريون، فقد طلب شنودة المساعدة في ضرورة استبعاد تطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، عبر النص صراحة على ذلك بوثيقة المبادئ الحاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية التي ستعد الدستور الجديد، والتي ستتركز على مواد لن يتم تغيرها عند وضع دستور جديد.
وأعرب شنودة عن تمنياته لحزب "التجمع" ورئيسه بلعب دور أكبر في الحياة السياسية في ضوء التغيرات السياسية والاجتماعية التي تشهدها مصر عقب ثورة 25 يناير، خاصة وأنه له مواقف أكثر تقاربًا عن غيره تجاه القضايا التي تتبناها الكنيسة والأقباط.
وبحسب المصدر الكنسي، فإن السعيد أبدى تأييده لرؤية شنودة تجاه المادة الثانية من الدستور التي تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأول للدستور، ومطالبه بإلغاء المادة المشار إليها.
omar sherif- Admin
- المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 08/07/2011
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى